خماسية الولاء

هذا الموضوع كان المرجع فيه دورات للدكتور طارق السويدان
وقد قمت بعرض هذا الموضوع في الجامعه فانا طالبه موارد بشرية في السنه الرابعه في جامعة الملك عبد العزيز بجده

خماسية الولاء


في البداية يعني لازم تقرو الموضوع مدام دخلتو لاني بجد تعبت فيه ومن جد مره مفيد في دنيتكم طبعا دا الكلام للناس الطموحين اما اللي ماشيين جنب الحيطان فخلوهم..


بسم الله ابدأ:
اول شي احب ان اشير لعدد من النقاط
1:أن القران الكريم اشار لمسألة التحفيز والولاء والجزاء كما قال تعالى"وأما من أمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى"فهذه المكافأه والجزاء في الاخرة أما في الدنيا "سنقول له من امرنا يسرا"اي بالمدح والتشجيع والتحفيز وسهولة العيش
2:عندما نريد ان نحكم ونقيم الانسان نقيمه في حالتيه "افضل حالاته واسؤها" كنوع من العدل

مفهوم التحفيز
بمعنى مختصر نعرف التحفيز بأنه "تحريك الإنسان لأداء العمل ذاتياً"
والتشجيع وحده لا يكفي لان الشخص المُحفَز هو المنطلق الذي لديه قناعة ذاتيه أو شيء يدفعه للعمل وليش بالترغيب والترهيب

الحاجات والرغبات:
بها يكون الانسان محفز وبالتالي نكسب ولاءه:
*البقاء والحياه:يعني توفر اساسيات الحياه كالماكل والمشرب والسكن
*الامن والامان:شعور الانسان بالقلق لشعوره بعدم رغبة المنظمة به وامكانية الاستغناء عنه يدمر الولاء
*الانتماء الاجتماعي:الانسان مستعد أن يضحي من أجل أن يكون جزء من مجموعة
*القوة والنفوذ:كل ما كان له صلاحيات وسلطه كل ما كان الشعور بالولاء اكبر
*تحقيق الذات:شعور الانسان بانه مقدر ومحتم 
*الانجاز والاكتفاء:عن طريق الرضا الوضيفي وصحة بيئة العمل وفرص الابداع والابتكار وغيرها
*الاشباع الروحي:الرضا والاكتفاء يؤدي غلى الاشباع الروحي

فلو اعتبرنا ان هذه الرغبات والاحتياجات عبارة عن مفاتيح فسنعرف ان لكل انسان مفتاح ولعى المدير الفعال معرفة مفتاح كل موظف ليحركه به

ومن أكبر الاخطاء أن يعتقد المدير أن كل موظفين يحركهم نفس المفتاح

العوامل الطاردة للولاء:
1-تدمير المعنويات:بحيث تنظر المنظمة للموظف علىانه تكلفه وتغفل عن قيمته الحقيقية
2-موت وظيفة الاحلام:وذلك عدم الاستدامة على وضيفة واحده مدى الحياه
3-سياسة الجزرة والعصا:الجزرة هي الوعود الجميلة للموظف من علاوات ومكافأت وتقاعد اما العصا فهي التهديد بفقد هذه الميزات او عدم القدرة على الوفاء بها يشعر بعدم الامان
4-هجرة الحب:حيث أن النجاح لا يتحقق بسبب خطه فقط بل معظم الانجازات كان ورائها أشخاص لهم احلام كبيره ويقعون في حب منظماتهم

ولعلاج ذلك :
كان هناك خماسية الولاءوهي خطه لخلق الولاء وذلك عن طريق:
1-الاستحواذ على القلوب:
*الرؤيا التي تفجر الطاقات:
تفجير طاقة الموظف ، وذلك عندما تتكون لديه رؤية واضحة ومحددة عن هدف الشركة (أشركني فسوف افهم)
*المساهمة في استقرار العائلة ، وذلك من خلال تكوين برامج عائلية وأنشطة اجتماعية وتمليك المساكن وغيرها ، فكل ذلك ينعكس إيجابياً على ولاء الموظف 

2-التلاحم والاندماج .
ومن أهم علامات التلاحم :
1. أن يتكلم الموظف بدون خوف ،
2. أن يكون على دراية بما يدور في الأقسام الأخرى بسبب إتباع سياسة الإدارة على المكشوف وانتهاج مبدأ التبادل الحر للمعلومات .
3. أن يكون الانكباب على العمل حباً فيه وليس خوفاً من العقوبات .
4. تفهم الشركة احتياجات الموظفين ( فترات الامتحانات – المرض ..إلخ) وكذلك تفهم الموظف ظروف العمل ( ميزانية- أزمة ..إلخ)

وهنا قد يثور تساؤل : كيف نوجد الالتحام ؟.؟
1.عن طريق الاستماع للموظف
2.الاتصال المزدوج عن طريق تفعيل اراء الموظف وطرح سؤال ماذا لو كنت مكاني لان طرح المشكلة على عدة عقول كفيل بطرح افضل الحلول

*3الشراكة والملكية:يتحقق باتباع مايلي
1-اسقاط الحواجز المعنوية بين الادارة والموظف:فكيف نتوقع عطاء موظف المنظمة تقسمهم لطبقات فكلما زادت المسافة بين الطبقات كلما زادت الحواجز كلما زاد شعور الموظف أنه يعمل للغير ويمكن مراقبة ذلك من خلال قول"انتم" بدل "نحن"..فكلما زادت المستويات الادارية كلما بطء الانجاز والعمل وقلة المستويات الوظيفيه يعني زيادة الابداع

2-نشر الأسرار:اتباع مبدأ الادارة علىى المكشوف كلما زادت دراية الموظفين بوضع الشركة زاد شعورهم بالمشاركة في جني الارباح او تكبيد الخسائر بل سيفكروا في اساليب مبتكرة للربح وتفادي الخسائر لا تخطر على صاحب العمل نفسه
3-معا في السراء والضراء:فلا يصح أن يشد الحزام على الموظفين ايام الضراء ونسيانهم ايام السراء

4*اذكاء نزعة التعلم:من الملاحظ أن بعد مرور فترة من الزمن تحيل بعض معلوماتنا للتقاعد والبحث عن جديد ويمكن ذلك عن طريق استراجيتين:
1-منح الموظف الامن الوظيفي وليش الوظيفة الامنهوذلك عن طريق توفير المستقبل له
2-التعليم المستمر:تطوير المنضمة من تطويرها وحتى لا يتسرب الملل الموضيفين

5*التمكين وتحرير الفعل
اي كفالة الخطأ للجميع أي لا يكون العقاب للخطأ بل على عدم المحاولة أو تكرار الخطأ وبذلك تمنح المنظمة موظفيها حرية التجريب وعندها يتحول الالتزام الى تفاني في العمل

بارك الله فيك